jeudi 5 décembre 2013

مورد المياه


مورد المياه

صفات ومميزات
الماء مركب كيميائي مكون من ذرتي هيدروجين وذرة من الأكسجين . ينتشر على الأرض بأشكاله المختلفة ، السائل والصلب والغاز . والشكل السائل يكون شفافا بلا لون ، ولا طعم ، ولا رائحة . كما أن 74% من سطح الأرض مغطى بالماء ، ويعتبر العلماء الماء أساس الحياة على أي كوكب .

لصفات الماء أهمية في الحياة ، في استعمال الإنسان وترتيب المنظر والمناخ .
تميل جزيئات الماء للتصرف كمجموعات مترابطة وليس كجزيئات منفصلة ، ومجموعات جزيئات الماء تكون محتوية
    على فراغات .
يتمدد الماء وينكمش بالبرودة شأنه في ذلك شأن كل السوائل والغازات والأجسام الصلبة ، إلا أنه يسلك سلوكا شاذا تحت
     درجة 4 م حيث أنّه يتمدد بدلا من أن ينكمش وهذا يجعل ثقله النسبي (أي كثافته) يقل بدلا من أن يزيد وبذلك يخف فيرتفع
     إلى الأعلى ، وعندما يتجمد في درجة الصفر المئوي يكون تجمده فقط على السطح بينما في الأسفل يكون الماء سائلا
     في درجة 4 م ، وفي ذلك حماية كبيرة للأحياء التي تعيش في الماء .
التعادل الحمضي : الماء سائل متعادل كيميائيا ، إذ أن درجة الحموضة أو القاعدية فيه هي 7 ، وهذا يعني أنه لا يمكن
    اعتبار الماء مادة حمضية أو قاعدية ، لأنه مادة متعادلة كيميائيا .
الإذابة: الماء مادة مذيبة ، وهذا يعني أنه من الممكن إذابة الكثير من الأملاح والمواد في الماء . الماء الموجود في الطبيعة
    لا يتواجد بشكل نقي 100% وذلك بسبب وجود الأملاح والغازات في الماء الموجود بالطبيعة . لكي تذوب مادة في الماء
    يجب أن تحتوي على أيونات حرة ، أو أن تكون مادة متقطبة (لأن "المثل يذوب بالمثل" والماء مادة متقطبة لهذا السبب
    يعتبر الماء مذيبا جيدا للمواد) .
التوصيل للكهرباء : الماء مادة موصلة سيئة للكهرباء ، ولكن بما أن الماء مادة مذيبة ، فعند إذابة الأملاح في الماء ، أو
    إذابة مواد أخرى ، يصبح الماء موصلا جيدا للكهرباء .
التماسك : حيث تنجذب جزيئات الماء إلى بعضها البعض بواسطة وجود أربطة هيدروجينية بينها ، وهذه الصفة تساعد
    على ارتفاع الماء في الأوعية الخشبية للنبتة .
التلاصق : للماء مقدرة للالتصاق بجدران الأنابيب مما يعطيها شكل الأنابيب ، وهذه الصفة أيضًا تساعد في ارتفاع الماء .
الخاصة الشعيرية : وجود صفتي التماسك والتلاصق تساعد الماء في الارتفاع في أنابيب ضيقة تدعى شعيرات دون 
    ممارسة أي ضغط عليها وهذا ما يسمى بالخاصة الشعيرية .
للماء دور مهم في حياة الإنسان ، الحيوان والنبات وبدون الماء لا تكون حياة على سطح الكرة الأرضية . الماء هو المادة الأكثر وجودًا في جميع الأجسام الحية ، حيث يتواجد في الخلية بنسبة 50-60% من وزن الخلية ، ويوجد بنسبة 70% من وزن الإنسان والخضراوات ويشكل 90% من وزن الفواكه . تأتي أهمية الماء للإنسان بعد الأكسجين مباشرًة ، فالإنسان يحتاج إلى بضعة لترات منه كل يوم . لماذا الماء ضروري للحيوان والنبات ؟ لأنه يشكل بيئة حياتية للقيام بتفاعلات بيولوجية داخل الخلايا .
إن كل الكائنات الحية تحتاج إلى الماء للقيام بعمليات الحياة المختلفة ، وهذه الكائنات بحاجة إلى مياه عذبة . 97.5 % من المياه الموجودة بالكرة الأرضية هي مياه مالحة وأغلبها موجود في المحيطات ولذلك لا نستطيع استعمالها . فقط 2.5% من المياه هي عذبة وأغلبها موجود بكتل ثلجية أو بالهواء كبخار ماء أو بالمياه الجوفية العميقة ، ولهذا هي غير متوفرة للاستعمال . فقط 0.75% من المياه العذبة ممكن استعمالها .
إن كمية المياه المستغلة غير متساوية في الدول المختلفة ، حيث يقرر المناخ في كل دولة كمية المياه التي تتبخر أو التي تهطل على شكل أمطار . لهذا السبب نجد بعض الدول غنية جدًا بالمياه ودول أخرى فقيرة بالمياه .
وظيفة الماء في جسم الحيوان متنوعة منها :
بناء : مركبات الجسم .
نقل : جهاز الدم والليمفا .
إذابة : مركبات داخل الخلايا وفي أجهزة الجسم .
تحليل : مواد بالجسم .
إفراز : مواد وفضلات .
عرق : تنظيم درجة حرارة الجسم .

دورة المياه - تدخّل الإنسان في مراحل مختلفة من الدورة :
تعتبر المياه موردًا متجددًا . أغلب المياه المستهلكة من قبل الكائنات الحية والمياه الضرورية لاحتياجات أخرى تعود مجددًا إلى البيئة ، أحيانًا مع انخفاض في الجودة . لتجديد المياه هنالك عمليتان أساسيتان : الأولى هي عملية التبخر من المجمعات المائية المختلفة من التربة ومن النباتات . أما العملية الثانية فهي التنقية الذاتية الطبيعية في البحيرات والأنهار والبحار بواسطة عمل المحللات . هذه المحللات تقوم بتحليل المواد العضوية التي تشكل غذاءها إلى ماء وثاني أكسيد الكربون بشكل خاص ، إضافة إلى مواد أخرى . إن كمية المياه ثابتة بالعالم وذلك بسبب دورة المياه بالطبيعة ، والتي تتم بواسطة تبخر المياه وتجمع هذا البخار على شكل غيوم ، التي تعود مجددًا إلى الأرض . يقوم الإنسان بإعاقة هذه الدورة عن طريق زيادة الملوثات المنطلقة إلى المجمعات المائية مما يؤثر على عملية التبخر . يقوم الإنسان بعدة عمليات يعيق بها هذه الدورة مثل :
إلقاء مياه المجاري في المجمعات المائية .
تلوث الهواء وتكوين المطر الحامضي .
قطع الغابات مما يؤدي إلى انجراف بالتربة وعدم تغلغل المياه إلى المياه الجوفية .
رش الأسمدة الكيماوية والمبيدات التي تنجرف في نهاية الأمر إلى المجمعات المائية .
تغطية مساحة الأرض بالبنايات والشوارع مما يقلل من تغلغل المياه في التربة .
جميع هذه الأعمال تؤدي بالطبع إلى تقليل كمية المياه الصالحة للاستعمال وتؤثر على دورة المياه في الطبيعة

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire