المدارس المنتسبة لليونسكو و عصر العولمة
تعتبر شبكة المدارس المنتسبة من أطول وأكثر المشاريع استمرارية لجهود اليونسكو المبذولة لنشر مبادئ التفاهم الدولي والسلام العالمي بين مختلف دول العالم بما تقوم به من أنشطة وبرامج ومشروعات رائدة خاصة بالتفاهم الدولي والسلام العالمي من خلال التربية المدرسية ، فتحقيق السلام والتفاهم بين شعوب العالم هدف من الأهداف الرئيسية لمنظمة اليونسكو والتي عبرت عنه في ميثاقها التأسيسى، حيث أشارت إلى أهمية السلام للعقول البشرية بعيداً عن الحروب والتعصب ، وأهمية تعزيز التفاهم الدولي بين شعوب العالم ذات الأعراف والتقاليد و الثقافات المختلفة.
ومن أجل تحقيق هذا الهدف شرعت منظمة اليونسكومنذعام 1947م في تقديم مشروع تربوي يهدف إلى نقل أفكارها ومبادئها الداعية إلى نشر السلام والتفاهم بين شعوب العالم من خلال البيئة المدرسية، وذلك بتشجيع المدارس في مستويات التعليم المختلفة(دور حضانة، ابتدائي ،إعدادي ،ثانوي ،معاهد إعداد المعلمين) على القيام بأنشطة وتجارب تستهدف زيادة المعرفة بالقضايا العالمية وأهمية تنمية التعاون والتفاهم الدولي وذلك بالانفتاح على الشعوب والثقافات الأخرى وتعزيز وفهم واحترام مبادئ حقوق الإنسان وحرياته الأساسية التي تعتبر حجر الأساس للديمقراطية وأيضا تعزيز التواصل وتبادل المعلومات والخبرات بين المدارس المنتسبة المشاركة ( ).
وتعرف المدارس المنتسبة بأنها "شبكة من المدارس أنشئت لنشر التفاهم الدولي والسلام ومواجهة التحديات التي تواجه الإنسانية( )، فهي جزء من النظام التعليمي تختار من قبل السلطات الوطنية للمشاركة في تعزيز التربية من أجل السلام والتفاهم الدولي وتمارس نشاطها تحت رعاية اللجنة الوطنية لليونسكو( )، ووزارة التربية والتعليم بهدف المساهمة فى تحسين مضامين التعليم وأساليبه ومواده باتجاه التفاهم والتعاون والسلام على الصعيد الدولي من خلال خبراتها وارتباطها بالمجتمع الدولي
وفى ضوء ما سبق يتبين لنا :
- أن هذه المدارس لا تشكل مدارس مميزة أو مدارس يونسكو قائمة بذاتها على هامش النظم التعليمية لمختلف الدول بل هي مدارس تعمل وفق إطارها التعليمي الوطني تختار من قبل سلطاتها الوطنية من أجل المشاركة في مشروع المدارس المنتسبة، الذي أقامته اليونسكو 1953م، ولكن ما يميزها أنها تعمل على إضفاء طابع عالمي عليها من خلال القيام بأنشطة ومشروعات رائدة ترتبط بالعالم وقضاياه المختلفة0
- أن منظمة اليونسكو هي الجهة الرئيسية المسئولة مسئولية كاملة عن المشروع، فهو ترجمة واقعية لأفكارها ومبادئها الداعية إلى تحقيق التفاهم الدولى والسلام العالمى من خلال التربية المدرسية0
أن هذه المدارس تهتم بتنمية قيم عالمية البعد يمكن من خلالها تحقيق التفاهم والسلام بين مختلف الشعوب وذلك في إطار ما تطرحه من موضوعات وما تنفذه من أنشطة ومشروعات رائدة تميزت بأنها لا تقتصر على حجرة الدراسة فحسب بل تمتد لتشمل البيئة المحيطة مما يؤدى إلى نمو روح التضامن العالمي ويسهم في حل الكثير من القضايا والمشكلات العالمية
ومن أجل تحقيق هذا الهدف شرعت منظمة اليونسكومنذعام 1947م في تقديم مشروع تربوي يهدف إلى نقل أفكارها ومبادئها الداعية إلى نشر السلام والتفاهم بين شعوب العالم من خلال البيئة المدرسية، وذلك بتشجيع المدارس في مستويات التعليم المختلفة(دور حضانة، ابتدائي ،إعدادي ،ثانوي ،معاهد إعداد المعلمين) على القيام بأنشطة وتجارب تستهدف زيادة المعرفة بالقضايا العالمية وأهمية تنمية التعاون والتفاهم الدولي وذلك بالانفتاح على الشعوب والثقافات الأخرى وتعزيز وفهم واحترام مبادئ حقوق الإنسان وحرياته الأساسية التي تعتبر حجر الأساس للديمقراطية وأيضا تعزيز التواصل وتبادل المعلومات والخبرات بين المدارس المنتسبة المشاركة ( ).
وتعرف المدارس المنتسبة بأنها "شبكة من المدارس أنشئت لنشر التفاهم الدولي والسلام ومواجهة التحديات التي تواجه الإنسانية( )، فهي جزء من النظام التعليمي تختار من قبل السلطات الوطنية للمشاركة في تعزيز التربية من أجل السلام والتفاهم الدولي وتمارس نشاطها تحت رعاية اللجنة الوطنية لليونسكو( )، ووزارة التربية والتعليم بهدف المساهمة فى تحسين مضامين التعليم وأساليبه ومواده باتجاه التفاهم والتعاون والسلام على الصعيد الدولي من خلال خبراتها وارتباطها بالمجتمع الدولي
وفى ضوء ما سبق يتبين لنا :
- أن هذه المدارس لا تشكل مدارس مميزة أو مدارس يونسكو قائمة بذاتها على هامش النظم التعليمية لمختلف الدول بل هي مدارس تعمل وفق إطارها التعليمي الوطني تختار من قبل سلطاتها الوطنية من أجل المشاركة في مشروع المدارس المنتسبة، الذي أقامته اليونسكو 1953م، ولكن ما يميزها أنها تعمل على إضفاء طابع عالمي عليها من خلال القيام بأنشطة ومشروعات رائدة ترتبط بالعالم وقضاياه المختلفة0
- أن منظمة اليونسكو هي الجهة الرئيسية المسئولة مسئولية كاملة عن المشروع، فهو ترجمة واقعية لأفكارها ومبادئها الداعية إلى تحقيق التفاهم الدولى والسلام العالمى من خلال التربية المدرسية0
أن هذه المدارس تهتم بتنمية قيم عالمية البعد يمكن من خلالها تحقيق التفاهم والسلام بين مختلف الشعوب وذلك في إطار ما تطرحه من موضوعات وما تنفذه من أنشطة ومشروعات رائدة تميزت بأنها لا تقتصر على حجرة الدراسة فحسب بل تمتد لتشمل البيئة المحيطة مما يؤدى إلى نمو روح التضامن العالمي ويسهم في حل الكثير من القضايا والمشكلات العالمية
وطرحت لهذا الغرض سلسلة من الحلقات الدراسية المتعددة حيث دعي المشتركون فيها الى تبادل الخبرات والآراء ومناقشتها وإجراء تحليل موضوعي لأهداف ومضامين وطرق التربية المدرسية بهدف الوصول الى أصلح الوسائل لاستخدام هذه المادة أو تلك أو أى مجموعة منها فى تعزيز التفاهم الدولى ، وكان من ثمرات هذه الحلقات الدراسية هو إنشاء مشروع المدارس المنتسبة لليونسكو عام 1953م وهو العام الفعلي الذي طرح فيه هذا المشروع إلى حيز الوجود وأطلق عليه في بدايته مسمى"برنامج الأعمال التجريبية المنسقة فى مدارس الدول الأعضاء" ( ) ، ثم أصبح يعرف بمشروع المدارس المنتسبة لليونسكو Unesco Associated School Project) ) وأول اجتماع للمدارس المشاركة فى المشروع كان يشمل 33 مدرسة ثانوية مشاركة من 15 دولة( ) ، بغرض الاتفاق على الإقرار بالمشروع وأهميته فى جعل التعليم وسيلة جيدة للتعامل مع المشكلات والقضايا ذات الاهتمام العالمى وذلك بتدعيم وتشجيع المؤسسات التعليمية لتنظيم وتنفيذ برامج، وأنشطة تتعلق بتدعيم التفاهم والتعاون الدولى، ومراقبة حقوق الإنسان وثقافات الشعوب، على أن يترك للمؤسسات المشاركة فى المشروع الحرية فى اختيار ما تمارسه من أنشطة فى سبيل تحقيق ذلك مع التركيز على أربعة موضوعات رئيسية عند تنفيذ هذه الأنشطة وهى المشكلات الدولية ودور الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة فى حلها، وحقوق الإنسان، والإنسان والبيئة، ودراسة البلاد والثقافات الأخرى
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire