ظاهرة فيروس الحاسب
ظاهرة فيروس الحاسب ليست جديدة بل تعود إلى نهاية الأربعينات , وقد يكون أحد أول الاختصاصيين في علم الكمبيوتر (جون فون نيونان) هو أول من فكر بالأمر فقد نشر مقالا حول الموضوع في سنة 1949 , ثم ظهرت بعض عوارض الفيروس في أوائل الخمسينات ألا أنها بقيت محدودة لان أجهزة الحاسب لم تكن مرتبطة بعضها في تلك الأيام وبالتالي لم يكن لها انتشار واسع , وبقي الأمر على ما هو عليه حتى سنة 1983 عندما تفشى الفيروس في نظام التشغيل UNIX وقد أثارت ضجة على الساحة العلمية والعملية حيث ظهرت بعض الأحداث الفردية للهواة من صغار المبرمجين قاموا بزرع فيروسات في شبكات الحاسب لشركات تتعامل في مجالات علمية وتطبيقية حساسة . فقد قام روبرت موريس عندما كان طالبا في السنة النهائية بجامعة كورنيل وعمره 23 عاما بعد برنامجه المدمر الذي عطل آلاف الحاسبات وأدى ذلك إلى تكليف الشركات الأمريكية ما لا يقل عن 100 مليون دولار ولم تسلم حتى اكبر شركات من هذا الفيروس .
وهنالك عدة قصص لبداية الفيروس , إذ يقال انها اكتشفت عن طريق مبرمج هندي الأصل قام ببرمجة برامج الطباعة واستخدم وقتها للصحفيين , وحينما لاحظ قلة المشترين بعد فترة وجد أنها تنسخ وتوزع بأقل الأسعار ، فخطرت بباله فكرة حماية برنامجه من النسخ فقام بعمل هذا البرنامج الخفي الذي يدخل على الملفات التشغيلية في حالة النسخ ومن ثم يقوم بعملة تخريب للملفات التنفيذية .
وكان هذا حافزا للمبرمجين لبرمجة هذا النوع من البرامج وهو للمحافظة على برامجهم وقد يكون هذا السبب هو الأقوى لكونه مرتبطا بجهاز واحد ويتم نقله عن طريق شراء المنتج وليس شبكة بين الأجهزة وأظنه لم تكن في تلك الفترة من شبكات.
وعليه فان البداية الحقيقة لظهور الفيروس يصعب تحديدها . وقد يعتبر عام 1978 أو قبلها بقليل بداية ظهوره . كما أن مشكلة الفيروس بدأت تتعقد مع استخدام البريد الالكتروني باستخدام وسائل الاتصالات التي أدت إلى ربط عدد من أجهزة الحاسب بشبكة والاتصال من خلالها من قبل الآلاف المستخدمين الذين يشتركون في نظام الحاسب وعبر مسافات بعيدة جدا . وقد يكون الفيروس المسمى بفيروس كارت عيد الميلاد كمثال يوضح انتشار الفيروسات خلال الشبكة.
هذا الفيروس انتشر في إيران وانتشر كرسالة بريد الكتروني يقوم هذا الفيروس برسم كارت عيد الميلاد على الشاشة وفي نفس الوقت يقوم بقراءة عناوين المشركين في الشبكة ويقوم بإرسال نسخة من نفسه إلى هؤلاء المشتركين في الشبكة وانتقل هذا الفيروس بسرعة بالبريد الالكتروني إلى نظام شمال أمريكا وأدى إلى توقف النظام عن العمل إلى أن قام خبراء بعزله والتخلص من هذا الفيروس
وهنالك عدة قصص لبداية الفيروس , إذ يقال انها اكتشفت عن طريق مبرمج هندي الأصل قام ببرمجة برامج الطباعة واستخدم وقتها للصحفيين , وحينما لاحظ قلة المشترين بعد فترة وجد أنها تنسخ وتوزع بأقل الأسعار ، فخطرت بباله فكرة حماية برنامجه من النسخ فقام بعمل هذا البرنامج الخفي الذي يدخل على الملفات التشغيلية في حالة النسخ ومن ثم يقوم بعملة تخريب للملفات التنفيذية .
وكان هذا حافزا للمبرمجين لبرمجة هذا النوع من البرامج وهو للمحافظة على برامجهم وقد يكون هذا السبب هو الأقوى لكونه مرتبطا بجهاز واحد ويتم نقله عن طريق شراء المنتج وليس شبكة بين الأجهزة وأظنه لم تكن في تلك الفترة من شبكات.
وعليه فان البداية الحقيقة لظهور الفيروس يصعب تحديدها . وقد يعتبر عام 1978 أو قبلها بقليل بداية ظهوره . كما أن مشكلة الفيروس بدأت تتعقد مع استخدام البريد الالكتروني باستخدام وسائل الاتصالات التي أدت إلى ربط عدد من أجهزة الحاسب بشبكة والاتصال من خلالها من قبل الآلاف المستخدمين الذين يشتركون في نظام الحاسب وعبر مسافات بعيدة جدا . وقد يكون الفيروس المسمى بفيروس كارت عيد الميلاد كمثال يوضح انتشار الفيروسات خلال الشبكة.
هذا الفيروس انتشر في إيران وانتشر كرسالة بريد الكتروني يقوم هذا الفيروس برسم كارت عيد الميلاد على الشاشة وفي نفس الوقت يقوم بقراءة عناوين المشركين في الشبكة ويقوم بإرسال نسخة من نفسه إلى هؤلاء المشتركين في الشبكة وانتقل هذا الفيروس بسرعة بالبريد الالكتروني إلى نظام شمال أمريكا وأدى إلى توقف النظام عن العمل إلى أن قام خبراء بعزله والتخلص من هذا الفيروس
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire