lundi 2 décembre 2013

الضغوط مفتاح ادارة قوة اللاوعي الرهيبة

 الضغوط مفتاح ادارة قوة اللاوعي الرهيبة




الضغوط اليومية هي اشارات تنبيه انك تسير في الطريق الخاطئ  . نحن في الدنيا من اجل السعي نحو ما نريد..و ليس للسعي على ما نريد و الفرق شاسع بين النيتين و الاعمال كلها تتحقق بحسب النيات معضم الناس يسعون " بعيدا عن " ما لا يريدون لذا تجد حياتهم دائما فيها معانات و ضغوط كثيرة .
ان حددت ما تريد و بدات في التخطيط و السعي نحوه ستفاجا بان كل الضروف تخدمك اما ان حددت ما لا تريد و بدات في السعي بعيدا عنه ستفاجا بان كل الضروف تهاجمك وتضغط عليك لذا فالضغوط اشارت رحمة الله كي تفيق مما تسير فيه . و العلم الآن اكتشف ان الضغوط تفجر طاقة هائلة في الجسم اذا ما تم الانتباه لها و توجيهها توجيها صحيحا هناك قوة خفية الى الآن لا يدرك العلم مداها قد اودعها الله داخلك يطلق عليها العقل الاواعي او العقل الباطن ويسمونه في بعض الاحيان " المارد الداخلي "به طاقة تكفي لايصالك الى أي مكان يتم تنشيطها بالتحدي و الحماس او بالضغوط و الشدة
نحو ما تريد لا بعيدا عن من تريد 
لان الطاقة تنطلق من داخلك باتجاه الى الشيئ الذي تركز عليه  فيزداد قربا منك . وتبدا الضروف عندها بتنفيد هذه الاوامر لانها مامورة من الله ان تنفد لك نيتك و منهجك و طيريقة تفكيرك لذا يمكنني ان اقول ان الضغوط هي اشارة رحمة لافاقتك تماما كما تضغط على شخص نائم كي توقضه فان لم يستيقض تضغط بقوة اكثر تستمر في الضغط عليه او تهزه هزا عنيفا كي يفيق من نومه..هكذا الحياة ضغطة خفيفة فان لم تسيقض تزداد فان لم تستيقض ستهزك الضروف هزا عنيفا فان لم تستيقض فانت السبب فيما ياتي لاحقا

اعمل لصالحك ليستفيد منك الآخرون

ان عمل المرا لصالح ذاته شيئ طبيعي و فطري و لكن نضرتنا تختلف في النتائج وذلك بجميع ما هو نافع في ذاته و تقع في دائرته لتوزيع ما اكتسبه على الآخرين
و لاشك ان هذه المسالة بالامر الهين و لا السهل و ادخار ما يمكن ادخاره في دائرته الشخصية الا يصبو اليه الا اصحاب المقاصد النبيلة و النضرات الاستراتيجية و الحرصين على القبول الالهي و المبشرات المبشرات الربانية
فهؤلاء حريصون في مصالحهم الروحية للارتقاء الى منازل اليقين لانهم جعلوا المصلحة بالمفهوم الايجابي ارتقاء بالذات و ليس استعلاء على من دونهم ولهم صفات و خصائص يعرف  بها وجودهم في أي وسط كانوا
-                                                                                                                                                                                - اول ما يبادرون به العمل على ذواتهم و كيفية الاتزان بين العقل و العاطفة دون اهمال في جانب من جوانب الحياة فللعقل عندهم موازين كما للعاطفة مؤثرات لا يستغنى منها انسان ايجابي و صالح
-                                                                                                                                                                                - يعرفون ان حياتهم عمرهم وان عمرهم  ينطوي كل لحضات اوقاتهم فلا يسرفون بوقتهم طرفة عين ولا يهملون برمجة تحركاتهم لذا تراهم انهم ليسوا اناس عاديين وان معهم قدرات خارقة

       .  - و لهم عشق للمعرفة فيحصلون عليها بكل وسيلة مهما كانت معقدة و يسافرون دون الشعور بالتعب من اجل ماهو جديد و مفيد و ياخذون من كل نبع فيه خير لهم و لغيرهم

و للعلاقات اسس مع القريب و البعيد و الحب عندهم قاعدة و الكره استثناء الا بالشرع  و لا مكان للتجامل بينهم ويجعلون الاصلاح مكان التآمر و الانتقام

و للثروة عندهم معاني ربانية كما فسرها خير البشرية عليه الصلاة و السلام " نعم المال الصالح للرجل الصالح " و لكن لا يحبون الثروة للثروة و لا يحبون الثروة لانفسهم فقط بل يعطون كل ذي حق حقه و لا شك ان هؤلاء غيث البشرية و الغيث الصالح في داته ونافع لغيره

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire